الخميس، 26 يونيو 2014

رؤية جديدة عن الانطباع الأول First Impression with a New Vision

ستجد الكثير من كتب التنمية البشرية تتحدث عن مدي أهمية الإنطباع الأول وكيف تترك انطباعاً جيداً لدي الأشخاص الجدد. وأيضا هذا ما ستجده في محركات البحث. ولكن في هذا المقال ستجد أفكاراً جديدة إلي جانب بعض الأفكار الواردة في كتب التنمية البشرية.وسوف افتح لك عزيزي القارئ قنوات للتفكير. ولذلك لن أقوم بتكرار ما ورد بتلك المقالات، وإنما سأكتفي ببعض الأفكار

أولاً : ما هو الإنطباع الاول 

هو شعور ينطبع في اذهاننا بعد عدة ثواني أو دقائق من رؤية شخص لأول مرة أو التحدث إليه ( أريد منك عزيزي القارئ ان تركز معي في انه شعور، سوف أتحدث عن كيفية حدوث هذا الشعور وكيف انك وحدك المتحكم به وانك باستطاعتك تغييره)

 ثانياً : ما مدي صحته 

 مقابلة عمل Interview

اتفق مع علم التنمية البشرية في أن الإنطباع الأول هنا له أهمية كبيرة، بل يتوقف قبولك في وظيفة ما علي أسس معينة، فليس هناك فرصة ثانية لتصحيح الإنطباع الأول. ولكي تترك انطباعاً جيداً يجب أن تهتم ب

  • المظهر الجيد
  • الملابس المناسبة (وبالطبع عدم المبالغة في الملبس)
  • النظافة الشخصية
  • أن تكون واثقاً من نفسك
  • مبتسماً
  • صادقا
  • علي طبيعتك
  • ان تكون علي معرفة جيدة بمجال العمل

العلاقات الإنسانية 

تتميز العلاقات الإنسانية بانها متشعبة ومختلفة. ففي علاقة الأصدقاء اوعلاقات الإرتباط فالوضع مختلف تماماً، فيجب التأني في الحكم، فطبيعة البشر معقدة. اي يجب ان تكون هناك فرص كثيرة. وفي هذا النوع من العلاقات اري ان الإنطباع الاول خاطئ. فقد تحكم علي شخص ما بناءاً علي ما توفر لك من معطيات فهذه نظرة سطحية، وبالطبع كثيراً ما تكون( المظاهر خادعة)
فقد يكون من ترك لك انطباعاً جيداً هو في حقيقته ليس بالإنسان الجيد وقد تخطئ في حكمك علي شخصاً وهو انسان جيد

عزيري القارئ كن صريحا مع نفسك أجب علي هذه الأسئلة وستعرف ان الانطباع الأول في العلاقات الإنسانية خاطئ
  1. هل انت تعرف نفسك جيداً؟
  2. هل تشعر في بعض الأحيان بالملل بدون أسباب؟
  3. هل تشعر احياناً بالفراغ حتي وأنت وسط اقرب الناس إليك؟ ألم تتساءل عن السبب من قبل؟
  4. هل أنت علي وعي تام بذاتك؟
  5. هل أنت علي يقين تام بكل تصرفاتك؟
قد تتساءل ما علاقة هذه الأسئلة بالانطباع الأول. ولن اتركك تتساءل كثيرا.. 

إذا كان لا يوجد إنسان علي وعي تام ومعرفة تامة بنفسه ( هناك من هو متصالح مع نفسه ويعي قدرا كبيرا.. وسأتحدث عن ذلك تفصيليا في مقال اخر)
فكيف تتسرع بالحكم علي شخص ما قابلته منذ ثواني أو دقائق- كما يزعم البعض انها لمهمة سهلة-فالعلاقات الانسانية تحتاج الي التعامل والاحتكاك بالاخر حتي يتسني للشخص ان يعطي الاخر حق قدرة. فكثيرا ما نضيع فرصاً لتكوين صداقات اوعلاقات إرتباط لمجرد انطباع اول خاطئ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق